استنكرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي التصريحات العدائية من المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني حسين حسيني.
وقالت تقوي إن التصريحات الايرانية الأخيرة استفزازية وغير مسؤولة ولا تخدم تطوير مسار العلاقات الثنائية بين الدول العربية وايران عموما، وبين المنامة وطهران خصوصا.
وأكدت تقوي على أن التصريحات الايرانية الأخيرة لا تمثل شخصها فحسب وإنما تعبر عن سياسة الجمهورية الخارجية، وإنه يتعين اتخاذ الترتيبات اللازمة للرد على هذه التصريحات الغير مسؤولة وذلك بإجراءات عملية تعكس طبيعة الموقف البحريني من مختلف مؤسساته الدستورية الرافض لمثل هذه التصريحات العدائية.
وقالت أن التصريحات الإيرانية يجب ان تقابل باجراءات برلمانية وحكومية تعكس طبيعة الموقف البحريني وبخاصة ما تضمنته التصريحات من عبارات مسيئة وطائفية وتثير الفتنة فيما بين مختلف المكونات.
كما انتقدت تقوي التغريدات الغير مسؤولة من عضو مجلس الأمة الكويتي صالح عاشور، معتبرة ما دونه تدخلا غير حكيم ولا يمثل طبيعة العلاقات الوطيدة والمتجذرة التي تجمع بين القيادتين والشعبين الشقيقين البحريني والكويتي.
وقالت إن ما جرى لأمين عام جمعية الوفاق من اجراءات قانونية وذلك باتباع الاجراءات التي ينص عليها القانون، وقد انعكست ذلك من خلال تمكينه من لقاء محاميه، وكفالة حقه في الدفاع عن نفسه في جلسات الاستجواب بالنيابة العامة، وإن الأخيرة ستنجز تحقيقاتها في ضوء ما تراه من معطيات وأدلة ومستندات ليحال أيّ متهم للمحاكمة العادلة العلنية لتتخذ العدالة مجراها.
وأكدت أن الأمن والاستقرار يمثلان نعمة حبى الله سبحانه وتعالى بها البحرين، وإن إرادة شعب البحرين بإختيار ممثليه بالانتخابات النيابية الأخيرة عكست إرادة الشعب في مؤازرة خيار تحقيق الأمن والاستقرار من خلال إنفاذ القانون على الجميع وإخضاع جميع المخالفين للعقوبات المقررة في أحكام القانون، وإن ما يجري اليوم هو مواجهة أمين عام جمعية الوفاق بمجموعة من التهم جراء مخالفاته المتكررة، وإن من الواجب على الجميع أن لا يتدخل في مسار الاجراءات القضائية الشفافة الراهنة، فالأمر برمته في عهدة القضاء وذلك ليتخذ ما يراه مناسبا من قرارات وأحكام.