أكدت لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي بمجلس الشورى أن ما عبر عنه عاهل البلاد المفدى من إيمان وثقة بدور السلطة التشريعية في خطابه السامي الذي تفضل بإلقائه خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، يمنح أعضاء السلطة التشريعية دافعاً قوياً نحو مزيد من الإنجاز والجهد تجاه كافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن، وبالشكل الذي يسهم في مواصلة بناء نهضة الوطن وتحقيق رفاهية وآمن المواطنين جميعاً.
وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الثاني ظهر اليوم (الثلاثاء 7 نوفمبر 2012م) برئاسة سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، والذي بحثت خلاله المسودة الأولى لمشروع الرد على الخطاب الملكي السامي، وحصر أهم المحاور التي جاءت في كلمة جلالة الملك المفدى.
حيث أشار أعضاء اللجنة إلى أن ما جاء في الخطاب السامي من مضامين وتوجيهات، إنما يشكل إطاراً لعمل المجلس الوطني خلال المرحلة المقبلة، وذلك حينما أكد عاهل البلاد المفدى في خطابه على ضرورة بذل الجهود للإسهام في مواصلة تطوير الاقتصاد والتنمية الشاملة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتحسين الأداء والإنتاجية والعمل مع الدولة في رعاية الشباب، وسنّ التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس الوحدة الوطنية وأمن المجتمع، بالإضافة إلى العمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على وضع جميع مرئيات حوار التوافق الوطني موضع التنفيذ.
كما نوه أعضاء لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي بإيمان جلالته بأهمية العمل على حماية أمن الوطن، ورفض ممارسات العنف والإرهاب الذي يمس الممتلكات العامة والخاصة والمقيمين، مؤكدين بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتفعيل كل ما جاء في الخطاب الملكي السامي وترجمته إلى واقع ملموس يلبي تطلعات العاهل وطموحات المواطنين وأمانيهم، متوجهين بشكرهم الجزيل إلى جلالة الملك المفدى وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى – حفظهم الله ورعاهم - على ما يبذلونه من جهد لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المملكة، وما يقدمونه من دعم ومساندة للسلطة التشريعية.
يشار إلى أن لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي بمجلس الشورى تضم إلى جانب رئيس اللجنة سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى كلاً من أصحاب السعادة الأعضاء: إبراهيم علي بشمي، أحمد إبراهيم بهزاد، فؤاد أحمد الحاجي، جميلة علي سلمان، الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، خليل إبراهيم الذوادي، الدكتورة عائشة سالم مبارك، عبدالجليل عبدالله العويناتي، منيرة عيسى بن هندي.