أكد سعادة السيد عبدالجليل ابراهيم الطريف الأمين العام لمجلس الشورى سير الأمانة العامة للمجلس بخطى حثيثة نحو تحقيق الخطط المرسومة في الخطة الاستراتيجية للأمانة العامة، مشددا على أن الاستراتيجية يراد منها تحقيق عدد من الأهداف، وتحويلها إلى واقع ملموس.
وأشار الطريف خلال توقيعه وثيقة الخطة الاستراتيجية للأمانة العامة لمجلس الشورى اليوم (الأربعاء) إلى أن العنصر البشري المؤهل يعد الدعامة الأساسية والاستثمار الفعلي لعملية التنمية في الأمانة العامة، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق فقد تم إعداد الاستراتيجية ضمن رؤية شاملة واضحة تجاه التنمية، مؤكدا أن النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في العديد من مجالات التنمية يعد دليلاً بارزاً على ذلك.
وأشاد الطريف بالجهود التي يبذلها الأمناء العامون المساعدون وجهودهم الملموسة للارتقاء بأداء منتسبي الأمانة العامة، وتشجيعهم والدفع بهم نحو من مزيد من التطور، مبديا في ذات الوقت تقديره لما يلمسه من متابعة مستمرة لما يتم إنجازه من خطوات على هذا الصعيد، ومرحباً بالتعاون الذي أبداه السيد رائد الجودر مستشار تخطيط استراتيجي للخروج بهذه الوثيقة بالشكل المطلوب، مؤكداً دعم الأمانة العامة لمزيد من التنسيق والتواصل المستمر لكل ما من شأنه تطوير العمل المساند للدور التشريعي لأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى.
وشدد الأمين العام لمجلس الشورى على عزم الأمانة العام انتهاج التطبيق الأمثل لأهداف المؤسسة التي وضعت لها الاستراتيجية، لافتا إلى أنها جاءت بتوجيه من معالي السيد علي بن صالح الصالج رئيس مجلس الشورى، وانطلاقا من الإدراك العميق في مجلس الشورى لمتطلبات التطوير، والرغبة في النهوض بالموارد البشرية، وتعزيز البنية المؤسساتية لعمل الأمانة العامة من أجل الدعم الفعال للمجلس، وخدمة المجتمع، والارتقاء بالأداء الوظيفي لمنسوبي الأمانة العامة بمجلس الشورى، ودعم كفاءتهم، ومساعدتهم على إنجاز أعمالهم بالمهارة والسرعة المطلوبة وبتميز تام.