ضمن سعيها الدائم في توفير الاستفادة المعرفية والبحثية لكافة منتسبي جامعات وكليات ومدارس مملكة البحرين وفي إطار نشر ثقافة القرائة والبحث العلمي، استقبلت المكتبة وفداً من الكلية الملكية للقيادة والأركان، ووفود طلابية لعدد من مدارس البحرين وهي "مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات" و "مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين" و "مدرسة القيروان الإعدادية للبنات" و"مدرسة الدراز الاعدادية للبنين" و "مدرسة سند الابتدائية للبنات" و "مدرسة مدينة حمد الإبتدائية للبنين" الذين تعرفوا عن كثب على الخدمات التي تقدمها المكتبة البرلمانية للباحثين والطلاب والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة.
واستقبلت السيدة فوزية عبدالرحمن آل محمود رئيسة المكتبة البرلمانية الوفود – كلاً على حدة- حيث شرحت لهم بشكل مفصل آليات عمل المكتبة البرلمانية وماهية أهدافها وأعمالها ودور كل قسم في إكمال المنظومة المكتبية المتكاملة لإيصال الفائدة المعرفية والثقافية اللازمة لجميع مرتادي المكتبة بكافة تخصصاتهم ومراحلهم الدراسية.
وأوضحت رئيسة المكتبة للوفود دور المكتبة البرلمانية في خدمة الباحثين والطلبة والمدارس والكليات والجامعات والجهات العلمية والتعليمية ومدى استفادتهم من مصادر المعلومات المتعددة فيها باعتبارها مركز ثرياً بالمراجع والكتب والبحوث والمواد المختلفة المتنوعة المتخصصة في الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية.
ورداً على الاستفسارات الموجهة من منتسبي الوفود حول موقع المكتبة بالنسبة للمكتبات الأخرى في البحرين أوضحت السيدة فوزية عبدالرحمن آل محمود أن المكتبة البرلمانية تعد مركزا مهما للباحثين في مختلف المجالات البرلمانية والحقوقية والتشريعية، وتعتبر حافظة للذاكرة البرلمانية في المملكة، حيث تستفيد عدة أطراف من خدماتها بما فيها وسائل الإعلام، التي تهتم بمعرفة ومتابعة الأنشطة البرلمانية المختلفة، وهي المكتبة الوحيدة المتخصصة في الشئون البرلمانية والتشريعية في البحرين حيث تتخصص في مجالات معينة كأولويات عليا مثل مجالات القانون والسياسة والاقتصاد وتوفر بجانب آخر الكتب والمواد الإلكترونية في المجالات العامة بشتى فروع العلم والمعرفة.
وعرضت رئيسة المكتبة السيدة فوزية آل محمود آلية عمل المكتبة البرلمانية باعتبارها مرجعية ثقافية وأرشيفية لكثير من المعلومات البرلمانية والتشريعية سواء كان ذلك بالنسبة لأعضاء مجلسي الشورى والنواب أو موظفي أمانتي المجلسين أو بالنسبة للمواطن باحثاً كان أو طالبا أو مهتماً. واطلع أعضاء الوفود الزائرة على أنظمة المكتبة البرلمانية المتنوعة وأقسامها المختلفة ومرافقها المكتبية المخصصة للزوار والباحثين.
وأشاد منتسبي الوفود الزائرة بما اطلعوا عليه من تجربة للمكتبة في التصنيف والأرشفة واستخدامها للبرامج الإلكترونية الحديثة. وتعرفوا على عدد من أقسام المكتبة مثل قسم المراجع وقسم البحث الآلي و( تقنية المعلومات) التي تتضمن قاعدة بيانات شبكة التشريعات العربية، وقاعدة بيانات فضاء الأمم المتحدة، كما تعرفوا على قسم الدوريات وما يوفره من مجلات وصحف ودوريات متخصصة وعامة.
وسجل أعضاء الوفود ملاحظاتهم وآرائهم حول المكتبة البرلمانية في سجل الزوار المخصص لذلك حيث عبروا عن إعجابهم بأهداف المكتبة البرلمانية ودورها البارز في تعميق الثقافة السياسية والبرلمانية لدى أعضاء مجلسي الشورى والنواب والباحثين والزوار من خلال دعم المكتبة لهم بتوفير الكتب والوثائق والدوريات والنشرات المتخصصة في العمل البرلماني والتشريعي والسياسي والقانوني والأوعية أخرى.
جدير بالذكر أن المكتبة البرلمانية تستقبل في مقرها بالقضيبية الباحثين والدارسين وجميع المواطنين المهتمين من داخل المملكة وخارجها، وتوفر لهم كافة خدمات البحث والاستعارة والقراءة والخدمات المكتبية والتوثيقية، وتعمل على تيسير سبل البحث العلمي للباحثين، وذلك بإصدار الفهارس وتهيئة أماكن القراءة والاطلاع لرواد المكتبة والطلاب وغيرهم. وتحتوي المكتبة البرلمانية على آلاف المواد من أوعية المعلومات المطبوعة والإلكترونية ومنها: الكتب بأنواعها، التراجم، المطبوعات الرسمية والأهلية، الدوريات "المجلات والصحف، والنشرات"، التقارير والبحوث، الرسائل العلمية والأكاديمية، الكشافات التحليلية، والوثائق البرلمانية، والمراجع الأساسية "مثل الموسوعات، القواميس، كتب الحقائق، الإحصاءات".
انتهى